%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9%20%D8%B9%D8%A8%D8%A1%20%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D9%8A%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

العودة إلى المدرسة عبء إضافي على العائلة الجولانية
الجولان - «جولاني» - 25\08\2011
وكأنه لا تكفي الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تسود منذ مدة، تأتي العودة إلى المدرسة لتشكل عبئا إضافياً لا مناص منه.
ففي هذه الأيام تبلغ الاستعدادات للعودة إلى المدرسة ذروتها، مع ما يحمله ذلك من زيادة في المصاريف، خاصة إذا كان عدد الأطفال في العائلة كبير، وهو أمر يجعل بعض العائلات غير قادرة على تأمين المستلزمات الأساسية لأبنائها.

وفي حساب بسيط لتكاليف العودة إلى المدرسة التي تتكلفها عائلة جولانية مكونة من ثلاثة أطفال، وهو متوسط عدد الأطفال في العائلة الجولانية، نرى أن ذلك يصل إلى 3300 شيكل، وهو مبلغ غير قليل بالنسبة لعدد كبير من العائلات.
فثمن الكتب والقرطاسية المطلوبة للطالب الواحد يبلغ 600 شيكل في المتوسط، يضاف إلى ذلك ثمن بدلين من اللباس الموحد 400 شيكل، و100 شيكل ثمن حذاء، ليصل المبلغ إلى 1100 شيكل للطفل الواحد. طبعاً هذه الأسعار هي الحد الأدنى، فقد يصل ثمن اللباس الموحد والحذاء فقط لدى البعض إلى 1000 شيكل للطفل الواحد، وذلك إذا ما أراد الطفل ثياباً من ماركة "محترمة"، أو حذاء من الأنواع التي يبلغ ثمن الواحد منها 400 شيكل.

إلا أن هذه التكاليف والوضع المالي الرديء لا يفقد العودة إلى المدرسة بهجتها، إن كان ذلك لدى الأطفال أو لدى الوالدين، فخلال تجوالنا في المكتبات ومحلات الألبسة كانت الأجواء وكأنها أجواء عيد حقيقية، والبسمة مرتسمة على وجوه الجميع.

إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور